تقابلا كعادتهما, فى نفس المكان
وجلسا على نفس المقعد
فى ركن بعيد فى الحديقة
وكالعادة اطلعها على ما لديه من كتب
وعرض عليها قراءة ما تفضله
فاختارت رواية بعنوان ( حبيبى الى الابد)
وفتح هو الرواية وبدأ بقراءتها
وتسلل الى اذنيها صوته الهادئ الرقيق لكنه قوى وشجى
وجدت مشاعرها تذوب لتلتقى مع بطلة الرواية
وسرحت بخيالها تتصور انها الطلة وحبيبها البطل
وفجأة.....................
تنبهت من شرودها واخذت الرواية من يده واغلقتها
فأعرب عن دهشته من انها لا تريد ان تكمل الرواية التى اختارتها
فأخبرته بسر فعلتهاقالت له :لم نحتاج لقراءة قصص الحب ,فى حين اننا يمكن ان نكتب اجمل القصص عن حبنا ولم نحتاج ان نقرأ الشعر والزجل وكلامنا اجمل من كل الاشعار
واخرجت من حقيبتها ورقة وقلم وقالت: هيا بنا نكتب قصتنا
أخد منها الورقة والقلم وكتب اول كلمة ..............أحبك
أكملت هى ..........أعاهدك على الوفاء والاخلاص والحب
فأكمل ...................مالى احد سواك يا حبيبة القلب
وختمت هى القصة ب.....سأظل احبك مهما حدث ومهما تغربنا ومهما تعبنا فأنت بقلبى