أخيرا تحررت من السجن الذى وضعت نفسى فيه
تخلصت من القيد الذى طالما كرهته
ظننت ان حبه مثل اللعنة التى ستظل تطاردنى اينما ذهبت
ومهما قررت ان ابتعد ومهما فكر ان يرحل سنظل دائما نحن الى اللقاء
لكن الان نسيته ,
نعم لم اصدق نفسى حين وجدتنى لا اريد التفكير فيه
لم أكرهه لكنى كرهت ما فعلت بنفسى
فقد اضعت احلى سنين عمرى
اضعتها فى وهم نسجته فى خيالى
اسمه الحب لانسان هو ابعد ما يكون عن المشاعر
لكنى الان تحررت
ارى الدنيا بوجه جديد وقلب جديد
نعم سأعيش لنفسى
ولن التفت للماضى
ولن اعيد التفكير فيما مضى
اريد ان يفرح الجميع معى ويحتفلوا
اشعر بمثل من كان فى غيبوبة استمرت طويلا
وبعدما افاق يريد ان ينطلق نحو الحياة
يمرح ويحب ويعيش ما فاته
لكن هذه المرة ساكون اقوى
لانى تعلمت الدرس